الرياض وواشنطن تحالف نووي وتداعياته إليك التفاصيل

التوجهات الجديدة للرياض وواشنطن تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي تأتي في إطار التطبيع القائم بين المملكة السعودية ودولة إسرائيل.

الرياض وواشنطن تحالف نووي 

 يظهر أن هذا التحول قد يشهد تغييرات جوهرية في ديناميات الساحة الدولية وسياسة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، تعمل الولايات المتحدة بشكل حثيث على تحديد دورها الجديد في المنطقة، حيث تتطلع إلى تعزيز أمنها القومي وتقليل تأثير الدول الكبرى الأخرى مثل روسيا والصين.

في حالة تحقيق اتفاق سلام شامل بين السعودية وإسرائيل، سيكون لهذا الاتفاق تأثير كبير على الديناميات الإقليمية والدولية.

تفاصيل التحالف

قد يتضمن هذا التغيير إمكانية توقيع اتفاق نووي بين الرياض وواشنطن، يمكن أن يشمل إقامة منشأة لتخصيب اليورانيوم بإشراف أمريكي داخل المملكة السعودية.

قد يكون من الأهمية بالفعل التأكيد على أن اتفاقية الدفاع الأمنية بين واشنطن والرياض تختلف عن الاتفاقات الدفاعية الأخرى، مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو).

 يعود هذا الاختلاف إلى الطبيعة الفريدة للعلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة السعودية والظروف الإقليمية المعقدة التي تحيط بها.

تختلف اتفاقية الدفاع الأمنية بين الولايات المتحدة والسعودية عن الناتو بطبيعة العلاقة الثنائية بين البلدين والتحديات الأمنية الفريدة التي تواجهها المنطقة.

هذه الاتفاقية قد تتضمن قواعد وآليات مختلفة تمامًا فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية في حالة تعرض السعودية لأي تهديدات، مع مراعاة الظروف والتحديات الخاصة التي تواجهها المنطقة الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بإسرائيل، يعتبر هذا الاتفاق من قبل بعض المراقبين أنه سيكون له تأثير إيجابي على الفلسطينيين وحقوقهم.

 وبالتالي يتوجب على الرياض وواشنطن تحفيز رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على اتخاذ خطوات للمحافظة على إمكانية تحقيق حل دولتين، منها تجميد أي توسيع للمستوطنات في الضفة الغربية.

أقرا أيضا: السعودية تعلن رسمياً اليوم عن طرق سهلة جديدة للحصول على الجنسية بشكل فوري وبدون اجراءات معقدة