تقارير دولية تكشف استغناء السعودية عن عائدات النفط وهذا هو البديل

توقع صندوق النقد الدولي أن تحقق الميزانية السعودية فائضاً في عام 2024، نتيجة استمرار نمو القطاع الخاص غير النفطي، وذلك وفقًا لتقرير صدر اليوم الخميس.

 استغناء السعودية عن عائدات النفط

على الرغم من التفاؤل الذي أبداه صندوق النقد الدولي، إلا أنه يتعارض مع ما ورد في بيان ميزانية عام 2024 الصادر عن وزارة المالية السعودية، حيث توقع البيان وجود عجز بنسبة 1.9% في العام المقبل، واستمرار العجز في موازنتي 2025 و2026.

وأوضح التقرير أن الميزانية السعودية تتجه نحو تسجيل عجز بنسبة 0.3% في هذا العام قبل أن تعود وتسجل فائضًا في العام المقبل، ومن المتوقع أن يكون سعر برميل النفط الذي يصل إلى التعادل بين الإيرادات والنفقات حوالي 85.8 دولار للبرميل في 2023 و79.9 دولار في 2024.

العام الماضي، سجلت المملكة العربية السعودية فائضًا في ميزانيتها بلغ 27 مليار دولار، وهذا هو أول فائض في ميزانيتها منذ تسع سنوات، هذا الفائض تجاوز تقديرات الميزانية لعام 2022 وجاء بعد أن سُجل عجز في العام السابق.

ومن المتوقع أن يستمر النمو في القطاع غير النفطي خلال عام 2023، حيث يشير التقرير إلى توقعات بنمو الناتج المحلي غير النفطي بنسبة 4.9% في العام الحالي، ارتفاعًا من 4.8% في العام السابق. ومع ذلك، من المتوقع أن يتباطأ نمو القطاع في عام 2024 إلى 4.4%.

وتتوقع الحكومة السعودية زيادة زخم القطاع غير النفطي، حيث يُتوقع نمو الأنشطة غير النفطية بمعدل 5.9% خلال العام الجاري وفقًا لبيان الميزانية السعودية.