السعودية تكشف عن 5 أسباب تؤدي لرفض طلب الزيارة العائلية لأسر المقيمين في المملكة

5 أسباب تؤدي لرفض طلب الزيارة العائلية لأسر المقيمين في المملكة
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة الخارجية السعودية عن مجموعة من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى رفض طلبات إصدار تأشيرات الزيارة العائلية لأسر المقيمين في المملكة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الشفافية وتحسين مستوى الخدمات الإلكترونية المقدمة للمقيمين.

5 أسباب تؤدي لرفض طلب الزيارة العائلية لأسر المقيمين في المملكة

وأوضحت الوزارة أن الكثير من طلبات التأشيرة يتم رفضها بسبب أخطاء شائعة أو عدم استيفاء الشروط النظامية، مؤكدة أن الالتزام بالإرشادات والتعليمات يرفع من فرص القبول بشكل كبير.

ويأتي هذا التوضيح في إطار سعي الحكومة السعودية إلى تسهيل الخدمات للمقيمين مع الحفاظ على الإجراءات النظامية والمعايير الأمنية والإدارية المطلوبة عند إصدار التأشيرات.

الأسباب الخمسة لرفض التأشيرة العائلية

بحسب ما أوضحته وزارة الخارجية، فإن هناك خمس حالات رئيسية تكررت في معظم طلبات الزيارة العائلية التي تم رفضها، وهي كالتالي:

  • عدم تطابق البيانات الشخصية:
يشمل ذلك أخطاء في كتابة أسماء الزائرين أو عدم مطابقة بيانات جواز السفر مع ما تم إدخاله إلكترونيا، سواء في تاريخ الميلاد أو رقم الجواز أو جهة الإصدار، وهي من أكثر الأسباب التي تؤدي للرفض المباشر دون الرجوع للمقيم.
  • تقديم الطلب خارج المدة الزمنية المسموح بها:
تتيح السعودية تقديم طلبات الزيارة العائلية للمقيمين في فترات محددة من السنة، وعادة ما يتم تعليق استقبال الطلبات في فترات المواسم، مثل موسم الحج، أو عند وجود ضغط على الأنظمة، وبالتالي، فإن تقديم الطلب خارج الفترات المعتمدة يؤدي إلى رفضه تلقائيا.
  • طلب زيارة لأشخاص غير مشمولين بالتصنيف العائلي المسموح به:
تقصر اللوائح السعودية تأشيرات الزيارة العائلية على أقارب الدرجة الأولى فقط، مثل الوالدين، الزوجة، والأبناء، أما طلبات زيارة الأخ أو الأخت أو الأقارب من الدرجات الأخرى، فغالبا ما يتم رفضها إلا في حالات استثنائية ووفق شروط خاصة.
  • وجود مخالفات مرورية أو إقامة غير نظامية للمقيم:
في حال وجود مخالفات مالية على المقيم، أو انتهاء صلاحية الإقامة، أو وجود بلاغات أمنية، فإن النظام يرفض تلقائيا إصدار أي تأشيرات، بما في ذلك تأشيرة الزيارة العائلية.
  • ضعف المبررات أو عدم تقديم وثائق داعمة:
العديد من الطلبات تفتقر إلى مرفقات مطلوبة، مثل صورة واضحة لجواز سفر الزائر، أو مستند إثبات العلاقة (مثل شهادة الزواج أو الميلاد)، أو توضيح الغرض من الزيارة بشكل دقيق، ما يعزز من احتمالية الرفض.

نصائح لرفع فرص القبول

دعت الوزارة المقيمين إلى التأكد من صحة البيانات المدخلة، وترجمة الوثائق عند الحاجة، واستخدام منصة "إنجاز" الرسمية لتقديم الطلبات، إلى جانب متابعة حالة الطلب إلكترونيا.

كما أوصت بإرفاق كل المستندات المطلوبة بشكل واضح، مع الالتزام بشروط الإقامة وسداد أي مستحقات أو غرامات قبل التقديم.

وفي هذا السياق، أوضح مختصون في شؤون المقيمين أن تحسين دقة البيانات وتقديم الطلب في التوقيت المناسب يلعب دور كبير في تسريع قبول الطلب، كما ينصح البعض بمراجعة الطلبات من خلال مكاتب معتمدة لتجنب الأخطاء الشائعة.

تسعى المملكة إلى تطوير الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالتأشيرات، بما يتيح تقليل مدة الانتظار، وتحقيق تكامل بين أنظمة الجوازات والخارجية ومركز المعلومات الوطني، بما يساهم في تسهيل الإجراءات وتوفير ردود دقيقة وسريعة للمقيمين.

وتؤكد الوزارة أن قرار القبول أو الرفض يتم بطريقة آلية وفقا لمعايير موحدة، وأن المقيم بإمكانه إعادة التقديم بعد تصحيح الخطأ أو استيفاء الشروط الناقصة.

قائمة المصادر