عاجل: أمر ملكي من الملك سلمان سيغير حياة سكان صامطة في جازان للأبد

أمر ملكي من الملك سلمان سيغير حياة سكان صامطة في جازان للأبد
  • آخر تحديث

في إطار حرص القيادة السعودية على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين ومتابعة المشاريع التنموية في كافة مناطق المملكة. 

أمر ملكي من الملك سلمان سيغير حياة سكان صامطة في جازان للأبد 

شهدت محافظة صامطة لقاء هام جمع بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، نائب أمير المنطقة، مع عدد من مشايخ وأهالي المحافظة، وذلك لمناقشة الاحتياجات التنموية والاستماع إلى آراء ومقترحات المجتمع المحلي.

لقاء تشاوري يعكس اهتمام القيادة بالتنمية المحلية

جاءت هذه الزيارة في سياق نهج القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية، الذي يقوم على سياسة الباب المفتوح والتفاعل المباشر مع المواطنين، سعيا لتلمس احتياجاتهم الفعلية وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في كل منطقة.

وقد تخلل اللقاء تبادل وجهات النظر بين سمو أمير المنطقة والحضور من أهالي محافظة صامطة، وذلك حول عدد من القضايا التنموية التي تهم المحافظة، خاصة في الجوانب الخدمية والسياحية، إضافة إلى استعراض المشاريع القائمة والمقترحات التي تسهم في تحسين جودة الحياة.

تأكيد على أهمية المتابعة المباشرة للمشروعات الخدمية

أوضح الأمير محمد بن عبدالعزيز خلال حديثه أن زيارته لمحافظة صامطة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السعودية، وحرصها المستمر على متابعة تنفيذ المشاريع التنموية في كافة المناطق.

وأكد سموه أن المواطن والمقيم هما محور الاهتمام الأول، وأن جميع الجهود موجهة نحو توفير خدمات عصرية ومتطورة تلبي طموحات الجميع.

وأشار إلى أن تحقيق التنمية لا يكون إلا من خلال تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي، والاستفادة من الأفكار والمبادرات التي تنبع من الميدان وتعكس الواقع الحقيقي للحاجة التنموية.

كلمة الأهالي

في إطار اللقاء، ألقى المواطن منصور بجوي كلمة باسم أهالي محافظة صامطة، عبر فيها عن ترحيبه الكبير بزيارة أمير المنطقة ونائبه، مؤكد أن هذه الزيارة تحمل دلالات واضحة على اهتمام القيادة بشؤون المواطن، كما تعكس حرص سمو الأمير على دعم المشروعات الخدمية والتنموية التي تمس حياة السكان بشكل مباشر.

ونوّه بجوي بالدور المحوري الذي يقوم به أمير منطقة جازان في متابعة الخطط والمبادرات التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات في محافظة صامطة، مؤكّد أن الأهالي يشعرون بارتياح كبير لهذا الدعم المستمر والحرص على الحضور الميداني.

عرض شامل للمشروعات المنفذة

اطلع سمو أمير منطقة جازان ونائبه خلال الزيارة على عرض مرئي متكامل استعرض تفاصيل المشروعات البلدية والتنموية التي تم إنجازها في محافظة صامطة خلال الفترة الأخيرة، وقد شمل العرض ما يلي:

  • أولا: مشروعات مكتملة
    • بلغ عدد المشاريع المنفذة (57) مشروع.
    • التكلفة الإجمالية: 526 مليون ريال سعودي.
    • أبرز المجالات التي شملتها المشاريع:
      • أعمال السفلتة ورصف الطرق.
      • مشاريع النظافة وتحسين بيئة المدينة.
      • تطوير وتشغيل البنية التحتية والخدمات العامة.
      • إقامة ثلاث مشروعات إسكانية تشمل 1879 قطعة سكنية.
      • تنفيذ أربع مشروعات متخصصة لدرء أخطار السيول.

هذه المشاريع تعد خطوة مهمة في دعم الاستقرار العمراني والارتقاء بالخدمات العامة في المحافظة.

مشروعات قيد التنفيذ

إضافة إلى ما تم إنجازه، يجري حاليًا تنفيذ 30 مشروع جديد بتكلفة إجمالية بلغت 405 ملايين ريال سعودي، وتشمل:

  • 28 مشروع بلدي في مجالات البنية التحتية والخدمات البيئية والتجميلية.
  • مشروعان للإسكان يضمان 404 وحدات سكنية تهدف إلى توفير مساكن عصرية للمواطنين ضمن بيئات سكنية متكاملة.

وتدل هذه الأرقام على الحراك التنموي الكبير الذي تشهده محافظة صامطة، والاهتمام الكبير الذي توليه الجهات المعنية للنهوض بكافة القطاعات.

الزيارة في سياق وطني أشمل

تندرج هذه الخطوة ضمن استراتيجية المملكة الرامية إلى تحقيق تنمية متوازنة تشمل جميع المناطق، حيث تحرص القيادة على تقليص الفجوة التنموية بين المناطق الحضرية والريفية، من خلال زيارات ميدانية، واستماع مباشر من المسؤولين للأهالي، والعمل على تنفيذ تطلعاتهم عبر خطط مدروسة وشراكات فعالة بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي.

وتعتبر محافظة صامطة من المناطق الواعدة في منطقة جازان، لما تملكه من مقومات بشرية وطبيعية، ما يجعلها هدف حيوي للاستثمار التنموي طويل الأمد.

دعم متواصل من القيادة لتعزيز جودة الحياة

هذا اللقاء والاطلاع الميداني على المشاريع يعكسان مدى الجدية في تنفيذ الخطط التنموية، كما يعكسان التزام القيادة بتحسين جودة الحياة للمواطن والمقيم على حد سواء، وذلك من خلال:

  • توفير بنية تحتية قوية.
  • إطلاق مبادرات سكنية وخدمية.
  • تعزيز مقومات الأمن البيئي والحضري.
  • تطوير منظومة الخدمات البلدية.

ويعد إشراك المجتمع المحلي في الحوار التنموي أحد أبرز المؤشرات على نجاح السياسات التشاركية، التي تضمن تحقيق نتائج واقعية ومستدامة.

مستقبل واعد لمحافظة صامطة

المشروعات الحالية والمخطط لها في محافظة صامطة تبشر بمستقبل تنموي مزدهر، حيث تتجه الجهود نحو تعزيز التنمية المستدامة، وتحقيق الأهداف التنموية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، التي تستهدف رفع كفاءة الخدمات، وتوفير بيئة معيشية متكاملة لكل مواطن ومقيم في مختلف أنحاء المملكة.