في خطوة نوعية نحو تطوير البنية التحتية وتحقيق التميز في قطاع النقل، أعلنت الهيئة العامة للطرق عن بدء تطبيق تقنية متطورة تتمثل في طبقة الخرسانة الإسمنتية المدموكة بالرصاصات، وذلك للمرة الأولى في مسار الشاحنات بالمملكة.
السعودية تعلن عن تغير شكل وطريقة السير في مسار الشاحنات على الطرق السريعة
ويأتي هذا الابتكار كحل هندسي متقدم لمواجهة الأحمال المرورية العالية التي تتعرض لها الطرق اللوجستية، خصوصا تلك المخصصة لحركة الشاحنات الثقيلة.
المرور السعودي يفاجئ السائقين بقرار جديد حول قيمة مخالفة الحزام للسائق والراكب ورصدها بواسطة نظام جديد
التجارة تحذر من شراء الذهب والمجوهرات من هذه المحلات في جنوب الرياض
السعودية تصدر قرار رسمي يغير مسار المعتمرين والحجاج أثناء أداء المناسك
السعودية تعلن عن أطول إجازة في تاريخها بمناسبة اليوم الوطني في 2025 ومفاجأة في عدد أيام إجازة طلاب المدارس
رؤية متكاملة لرفع كفاءة البنية التحتية
تندرج هذه المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز أداء شبكة الطرق في المملكة، بما يتوافق مع التوجهات الوطنية الرامية إلى جعل المملكة مركز لوجستي عالمي.
فالطرق اللوجستية تمثل شريان حيوي لحركة التجارة والنقل، ويتطلب الحفاظ على كفاءتها تبني حلول مبتكرة قادرة على مقاومة الضغوط المتزايدة.
خصائص التقنية الجديدة
تقوم هذه التقنية على تصميم متطور للطبقات الإنشائية، يمنح الطرق قوة ومتانة على مستوى عالمي، مع قدرة عالية على مقاومة التشوهات الناتجة عن مرور الشاحنات الثقيلة بشكل متكرر، ومن أبرز مميزاتها:
- زيادة العمر التشغيلي للطرق، مما يقلل من الحاجة إلى الإصلاحات المتكررة.
- خفض التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، نتيجة قلة أعمال الصيانة.
- تحمل الأحمال المرورية العالية دون التأثر بسرعة بالتلف أو التشقق.
الفوائد البيئية والاقتصادية
لا يقتصر هذا الابتكار على الجوانب الفنية فقط، بل يمتد أثره إلى الجوانب الاقتصادية والبيئية، حيث يسهم في:
- تقليل الانبعاثات الكربونية عبر خفض عدد أعمال الصيانة وتقليل استهلاك الموارد.
- رفع الجدوى الاقتصادية من خلال استثمار طويل الأمد في بنية تحتية عالية الكفاءة.
- تحقيق الاستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في حماية البيئة وتبني الممارسات المستدامة.
التزام بالابتكار والمعايير العالمية
أوضحت الهيئة أن تبني هذه التقنية يعكس إصرارها على مواكبة أحدث الممارسات العالمية في بناء الطرق، وتبني الابتكارات التي توفر شبكة طرق لوجستية أكثر أمان وكفاءة.
كما أن هذا التوجه يساهم في ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للخدمات اللوجستية، بفضل جودة بنيتها التحتية واعتمادها على التقنيات الحديثة.
الأهداف الإستراتيجية لقطاع الطرق
تعمل الهيئة العامة للطرق على التوسع في استخدام أحدث المعدات والتقنيات، في إطار إستراتيجية شاملة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية:
فعاليات وأماكن لن تندم لو زرتها في جدة في أغسطس
المرور السعودي يعلن بدء رصد مخالفة جديدة الكترونيا ويفاجئ السائقين بقيمتها
تسريبات جديدة تكشف عن دور النصر في نجاح صفقة انتقال نونيز للهلال
البنك المركزي السعودي يكشف عن شروط قروض تمويل الدراسة الجامعية للطلاب الذين لم يصلهم موافقة من منصة قبول ونسبة الفائدة وطريقة سداد القرض
- رفع مستوى السلامة المرورية.
- تحسين جودة الطرق وكفاءتها.
- تطوير القدرة الاستيعابية والكثافة المرورية.
كما تستهدف الهيئة الوصول إلى المرتبة السادسة عالميا في مؤشر جودة الطرق، وتقليل معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من خمس حالات لكل مائة ألف نسمة بحلول عام 2030، مما يعكس طموح المملكة في بناء شبكة طرق آمنة وفعالة ومستدامة.