سعود عبد الحميد ينجح في اقناع نجم الهلال بمغادرة السعودية الى الدوري الفرنسي

يشهد نادي الهلال السعودي في الفترة الأخيرة حركة انتقالات نشطة، حيث يواصل منح لاعبيه الشباب فرص للاحتراف الخارجي، في خطوة تتماشى مع توجه الأندية السعودية لدعم المواهب الوطنية بخبرات كروية أوروبية.

سعود عبد الحميد ينجح في اقناع نجم الهلال بمغادرة السعودية الى الدوري الفرنسي 

وبعد انتقال سعود عبدالحميد إلى نادي لانس الفرنسي، يبدو أن الدور قد حان على عبدالله رديف لخوض تجربة جديدة في القارة العجوز.

خلفية عن الصفقة المحتملة

كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن مهاجم الهلال الشاب، عبدالله رديف، أصبح على بعد خطوات من الانضمام إلى أحد أندية الدوري الفرنسي، عبر صفقة إعارة مع أحقية الشراء.

المفاوضات، وفق المصادر، وصلت إلى مراحل متقدمة، مما يجعل الإعلان الرسمي عن الصفقة مسألة وقت، إذا ما تم الاتفاق على التفاصيل النهائية بين الناديين.

عروض محلية وأوروبية

خلال الأسابيع الماضية، تلقى الهلال عرض من أحد الأندية السعودية للتعاقد مع رديف، إلا أن إدارة "الزعيم" فضلت خيار الاحتراف الخارجي، إيمان بأهمية صقل مهارات اللاعب عبر الاحتكاك بالمستوى الأوروبي.

اللافت أن النادي الأزرق رفض أيضا عروض من أندية برتغالية حاولت ضم اللاعب بنظام الإعارة مع أحقية الشراء، وهو ما يعكس الرغبة في اختيار الوجهة الأنسب لمسيرة المهاجم الواعد.

مسيرة عبدالله رديف

عبدالله رديف، البالغ من العمر 22 عام، خطف الأضواء الموسم الماضي خلال فترة إعارته إلى نادي الاتفاق، حيث قدم أداء مميز ساهم في رفع أسهمه محلي ودولي.

كما تألق مع المنتخب السعودي في بطولة تولون الودية بفرنسا، وهو ما فتح أمامه أبواب المراقبة من كشافي الأندية الأوروبية.

الهلال واستراتيجية تطوير المواهب

خطوة الهلال بالسماح لرديف بالاحتراف الخارجي تأتي ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى:

• منح اللاعبين الشباب فرص لتطوير مستواهم الفني والتكتيكي.
• تعزيز الحضور السعودي في الدوريات الأوروبية.
• نقل الخبرات المكتسبة إلى الدوري المحلي عند عودة اللاعبين.

هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها، خصوصا مع النجاح الذي حققه سعود عبدالحميد في فتح الطريق نحو الدوري الفرنسي، ليكون رديف على الأرجح ثاني لاعبي الهلال الذين يسلكون المسار ذاته هذا الصيف.

ماذا ينتظر رديف في فرنسا؟

الانتقال إلى الدوري الفرنسي سيضع عبدالله رديف أمام تحديات مختلفة:

• التكيف مع أسلوب لعب يعتمد على السرعة والقوة البدنية.
• المنافسة على مركز أساسي وسط لاعبين أجانب ذوي خبرة.
• فرصة التعلم من مدارس تدريبية أوروبية متقدمة.

نجاحه هناك قد يفتح له أبواب أندية أكبر في المستقبل، أو يعزز قيمته السوقية ليعود إلى الهلال أكثر نضج وخبرة.

صفحة جديدة في مسيرة المهاجم الشاب

إذا اكتملت الصفقة، فسيكون عبدالله رديف على موعد مع مرحلة جديدة في مسيرته الكروية، ليواصل الهلال تصدير المواهب السعودية إلى أوروبا، ويؤكد مكانته كأحد الأندية الرائدة في صناعة اللاعبين.

ويبقى السؤال: هل يكرر رديف نجاحات مواطنه سعود عبدالحميد في فرنسا، أم ستكون هذه الخطوة مجرد محطة عابرة؟ الإجابة ستظهر مع صافرة انطلاق الموسم المقبل.