السعودية تتبنى بيان قوي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة في قمة الرياض

تمثل الدعوة في البيان الختامي للقمة الاستثنائية الإسلامية العربية خطوة حاسمة نحو دعم الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الحالية في قطاع غزة.

السعودية تتبنى بيان قوي ضد العدوان الاسرائيلي على غزة

"إذ نعبر عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني في ظل الأحداث الحالية في قطاع غزة، وإذ نشدد على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، فإننا، كدول إسلامية وعربية، ندعو بقوة إلى اتخاذ خطوات فورية وفعّالة للحد من التصدير الدولي للأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

تقديم الإدانة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتطلب إعادة صياغة تعبيرية تبرز الرفض القوي للأعمال العدائية وجرائم الحرب. فيما يلي صياغة معززة للبيان:

"إن البيان الختامي للقمة، التي انعقدت السبت في الرياض، يعبر عن إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستنكر بشدة جرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي تقوم بها إسرائيل.

نعلن بشكل قاطع رفضنا للتصعيد العنيف الذي يستهدف الأبرياء والمدنيين، وندين بشدة استهداف المنشآت الإنسانية والبنية التحتية، ما يعد انتهاكًا صارخًا للأعراف الدولية.

"يرفض البيان الختامي بشدة توصيف العمليات العسكرية الحالية بأنها "حرب انتقامية" تبريراً دفاعيًا أو بموجب أي ذريعة. نؤكد أن هذا النوع من التصعيد العنيف لا يمكن تبريره ولا يمت إلى أي مبرر قانوني أو أخلاقي.

وفي هذا السياق، يدعو البيان بإلحاح إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات الضرورية. يتعين على المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول العربية والإسلامية، وكذلك المنظمات الدولية، العمل بشكل فعّال لفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة.

نحن ندعو إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية للضغط من أجل تحقيق حل سلمي وعادل في المنطقة، ونؤكد على أهمية الالتزام بالأمن والاستقرار كأساس للتنمية المستدامة.

نجدد التأكيد على أن الحل السلمي والعادل يتطلب تعاونًا دوليًا فعّالًا لتحقيق استقرار المنطقة، ونؤكد على ضرورة إيجاد حلاً دائمًا لقضية فلسطين من خلال التفاوض والحوار البناء، مع احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي."