رسمياً: تغيير شكل وطريقة المنافسات في السنة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل وبن حثلين يكشف قيمة الجوائز الجديدة

تغيير شكل وطريقة المنافسات في السنة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل
  • آخر تحديث

في إطار الجهود المستمرة للارتقاء بقطاع الإبل بالمملكة العربية السعودية، أعلن الشيخ فهد بن فلاح بن حثلين، رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، اعتماد سلسلة من الخطوات التطويرية الجديدة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة، وذلك في سبيل دعم هذا الموروث الوطني وتعزيز مشاركة الملاك في أكبر فعالية من نوعها على مستوى العالم.

تغيير شكل وطريقة المنافسات في السنة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

وأوضح الشيخ ابن حثلين، من خلال منشور رسمي عبر حسابه على منصة "إكس"، أن التغييرات التي ستشهدها النسخة القادمة من المهرجان لم تأتي عشوائيا، بل استندت إلى دراسات تطويرية معمقة تجرى بعد كل نسخة من المهرجان بهدف التقييم والتحسين المستمر.

وشدد على أن هذه الخطوات تعكس حرص القائمين على المهرجان على تحقيق التطلعات الوطنية وتكريس المعايير العالمية في تنظيم المنافسات.

تفاصيل الإجراءات التطويرية الجديدة

  • إطلاق شوط "نخبة المفاريد" لتعزيز التنوع والمشاركة
    • ضمن أبرز التحديثات، أعلن عن استحداث شوط جديد تحت مسمى "نخبة المفاريد"، ويهدف هذا الشوط إلى خلق مساحة تنافسية جديدة تعتمد على شروط فنية دقيقة.
    • ويلزم هذا الشوط كل مشارك بتقديم عشر مفاريد بكار من نفس اللون، مع فصل الألوان في التقييم، مما يسمح بمزيد من التخصص والعدالة في المنافسة.
    • وسيتم تتويج خمسة فائزين عن كل لون، في خطوة تعزز من تنوع الألقاب وتفتح المجال أمام شريحة أوسع من الملاك للتميز والظهور.
  • تعليق مؤقت لشوط "نخبة النخبة" لمزيد من التطوير
    • في المقابل، تقرر إلغاء شوط "نخبة النخبة" بشكل مؤقت في النسخة الحالية، وذلك ضمن استراتيجية تطويرية تهدف إلى إعادة تقييم هذه الفئة المهمة وتحديد آليات مستقبلية تعزز من مكانتها وتزيد من شفافيتها وتنافسيتها.
    • وأشار الشيخ ابن حثلين إلى أن هذا القرار جاء بدافع دراسة كل جوانب الشوط بصورة أعمق، بما يحقق الأهداف المنشودة على المدى الطويل.
  • رفع نسبة مشاركة "الغزائز" في الأشواط الملكية
    • كما شملت التحديثات تعديل جوهري في آلية التقييم ضمن فئتي "بيرق المؤسس" و"سيف الملك"، حيث تقرر رفع نسبة مشاركة "الغزائز" أي فئة الثنية والرباع من 10% إلى 20% في جميع الألوان.
    • ويهدف هذا القرار إلى رفع سقف التنافسية، وتعزيز حضور الإبل الأكبر سن، مما يضفي على الأشواط الملكية طابع أكثر تنوع وتوازن.
    • كما يسهم هذا التعديل في تقليص فرص الاحتكار، ويتيح مساحة أكبر للملاك الجدد لإبراز جودة إبلهم في المسابقات الأكثر مكانة.

مهرجان يرسخ الهوية ويرتقي بالموروث

تعد هذه الخطوات التطويرية علامة فارقة في تاريخ مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي لم يعد مجرد فعالية ثقافية، بل محفل عالمي يعكس العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية، ويجسد ارتباط الإنسان العربي بالإبل كرمز للتراث والعزة.

وقد حرصت إدارة المهرجان على أن تكون كل قراراتها التطويرية نابعة من مزيج بين الخبرة الميدانية والدراسات التخصصية، ما يؤكد سعيها الدائم نحو التميز والجودة.

طموحات تتجدد وشغف لا ينتهي

اختتم الشيخ فهد بن حثلين حديثه بالتمنيات القلبية لجميع المشاركين بالتوفيق في النسخة الجديدة من المهرجان، مؤكد أن العمل على تطوير هذا الحدث العالمي لا يتوقف، بل يمضي قدما بفضل الرؤية السديدة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي تضع دعم الموروث الوطني وتنمية قطاع الإبل ضمن أولوياتها الوطنية.