بعد العودة رسمياً لنظام الفصلين في المدارس ..التعليم السعودية تكشف مدة إجازة نصف العام المطولة بين الفصلين

التعليم السعودية تكشف مدة إجازة نصف العام المطولة بين الفصلين
  • آخر تحديث

في إطار التوجهات الوطنية لتطوير التعليم، أقر مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله اعتماد نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام ابتداء من العام الدراسي 1447 / 1448هـ.

التعليم السعودية تكشف مدة إجازة نصف العام المطولة بين الفصلين 

هذا القرار يمثل محطة جديدة في مسيرة تحديث المنظومة التعليمية، ويهدف إلى تنظيم العملية الأكاديمية بشكل يضمن استقرار المواعيد وتحقيق أعلى مستويات التخطيط التربوي.

إعلان التقويم الدراسي الجديد

وزارة التعليم بدورها كشفت عن التقويم الدراسي للعامين 1447 / 1448هـ (2025 / 2026م) و1448 / 1449هـ (2026 / 2027م)، متضمن:

  • موعد بدء العام الدراسي ونهايته.
  • فترات الإجازات الرسمية.
  • جداول اختبارات نهاية الفصول الدراسية.

هذا الإعلان المبكر يمنح المدارس والمعلمين وأولياء الأمور فرصة للاستعداد المسبق وضبط الخطط التعليمية والأنشطة المرافقة.

أهداف القرار ودوافعه

اعتماد نظام الفصلين الدراسيين ليس مجرد تغيير شكلي، بل خطوة مدروسة تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تركز على:

  • رفع جودة التعليم وضمان مخرجات تعليمية منافسة عالميا.
  • تعزيز كفاءة الأداء المدرسي من خلال تنظيم أوقات الدراسة.
  • إتاحة وقت كافي للتطوير المهني للمعلمين وتنفيذ الأنشطة الطلابية.
  • تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة لضمان بيئة تعليمية متكاملة.

انسجام مع معايير التعليم العالمية

يواكب القرار المعايير المعتمدة في عدد من الأنظمة التعليمية المتقدمة، حيث يمنح التقويم الدراسي الثابت فرصة لتوزيع المحتوى التعليمي بشكل متوازن، ويعزز استمرارية التعلم دون انقطاع غير مبرر.

كما يسهم في تعزيز قدرة المدارس على التخطيط طويل المدى، سواء في المناهج أو الأنشطة أو المبادرات الخاصة.

دور القرار في استقرار العملية التعليمية

من أبرز ما يحققه هذا التنظيم الزمني هو الاستقرار الأكاديمي، إذ يقلل من التغييرات المفاجئة في الجدول الزمني، ويتيح للطلاب والمعلمين بناء خططهم على أسس واضحة، كما يضمن توافق الجهود التعليمية على مستوى المملكة.

دعم رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم

ضمن منظومة برامج تطوير القدرات البشرية، ينسجم هذا التحول مع الأهداف الطموحة للمملكة في بناء أجيال قادرة على مواكبة متطلبات المستقبل، عبر تعليم نوعي، واستثمار أمثل للزمن الدراسي، وتحقيق التوازن بين المعارف الأكاديمية والمهارات الحياتية.

نحو تعليم أكثر كفاءة واستدامة

اعتماد الفصلين الدراسيين ابتداء من العام المقبل يمثل خطوة متقدمة في مسار تحديث التعليم في المملكة، ويعكس حرص القيادة على مواصلة التطوير المستمر للمنظومة التعليمية بما يتماشى مع المعايير الدولية، ويحقق الاستفادة القصوى من الزمن المدرسي، في سبيل صناعة جيل واعي ومؤهل لقيادة المستقبل.