التعليم السعودية تعلن تفاصيل التقويم الدراسي للفصل الأول 1447 مع مفاجآت في الإجازات

تفاصيل التقويم الدراسي للفصل الأول 1447 مع مفاجآت في الإجازات
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم في السعودية بشكل مفاجئ تفاصيل التقويم الدراسي للفصل الأول من العام الدراسي الجديد 1447هـ، مؤكدة استمرار النظام الثلاثي المعتمد مؤخرا، مع إضافة إجازات جديدة ومرونة في توزيع الأسابيع الدراسية.

تفاصيل التقويم الدراسي للفصل الأول 1447 مع مفاجآت في الإجازات

وتضمنت الخطة تنظيم دقيق للفصل الأول، الذي يمتد على مدار 19 أسبوع، مع فترات راحة منتظمة وموحدة لجميع المراحل التعليمية.

بداية منتظمة ودون انقطاعات في أول أربعة أسابيع

ينطلق الفصل الدراسي الأول يوم الأحد 1 من شهر ربيع الأول 1447هـ، ويستمر دون أي انقطاعات خلال الأسابيع الأربعة الأولى، حتى نهاية الخميس 26 ربيع الأول.

وتعد هذه البداية المنتظمة فرصة مهمة لترسيخ الانضباط الدراسي وتأسيس الطلاب أكاديمي في المقررات الجديدة، خصوصا بعد العودة من العطلة الصيفية.

أولى الإجازات بمناسبة اليوم الوطني

يشهد الأسبوع الخامس أولى الإجازات الرسمية، حيث ستكون يوم الثلاثاء 1 من شهر ربيع الآخر إجازة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، مما يمنح الطلاب والمعلمين فرصة للراحة في منتصف الأسبوع الدراسي، دون التأثير الكبير على انتظام الحصص.

إجازات إضافية خلال الأسابيع اللاحقة

يمنح الطلاب والمعلمون إجازة إضافية يوم الأحد 20 ربيع الآخر، في الأسبوع الثامن، كجزء من توجه الوزارة لتوزيع فترات الراحة بطريقة مرنة تضمن التوازن بين الدراسة والراحة النفسية.

كما تمت إضافة إجازة أخرى يوم الخميس 20 جمادى الأولى، ثم إجازة لاحقة في الأحد 23 جمادى الأولى، ضمن الأسبوعين الخامس عشر والسادس عشر على التوالي.

إجازة الخريف: 9 أيام متواصلة

تبدأ إجازة الخريف بنهاية دوام يوم الخميس 30 جمادى الأولى وتستمر حتى يوم السبت 8 جمادى الآخرة، مما يمنح الطلاب والمعلمين تسعة أيام كاملة من الراحة، تعد الأطول خلال الفصل الأول.

وتأتي هذه الإجازة في منتصف الفصل تقريبا، ما يساعد على استعادة النشاط والاستعداد لبقية الأسابيع الدراسية.

الاختبارات النهائية في الأسبوع الأخير

تعقد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول خلال الأسبوع التاسع عشر، وتحديدا من الأحد 15 وحتى الخميس 19 من شهر جمادى الآخرة.

ومن المتوقع أن تصدر الوزارة تعليمات إضافية لاحقا حول آلية الاختبارات، سواء كانت ورقية أو إلكترونية، مع توجيهات للمدارس بشأن تنظيم اللجان وضمان العدالة في التقييم.

توجه للتنظيم والمرونة في آن واحد

يعكس التقويم الجديد حرص وزارة التعليم على تحقيق التوازن بين انتظام الدراسة وتوفير الراحة النفسية للطلاب والمعلمين.

ويتوقع أن يسهم هذا التنظيم في رفع مستوى الالتزام والانضباط المدرسي، مع تقليل الغياب والإنهاك المرتبط بالضغوط المتواصلة في الفصول التقليدية.

كما أن التقويم يمثل جزء من رؤية الوزارة في تحسين البيئة التعليمية بما يواكب تطلعات الطلاب وأولياء الأمور.

المصادر