بشرى سارة للطلاب وأولياء الأمور في جدة والطايف ومكة

في خطوة تهدف إلى تعزيز تنظيم العملية التعليمية وضمان توافقها مع خصوصية بعض المناطق، تم الإعلان عن تعديلات في مواعيد بداية العام الدراسي في عدد من المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وهي: مكة المكرمة، المدينة المنورة، جدة، والطائف. 

بشرى سارة للطلاب وأولياء الأمور في جدة والطايف ومكة 

حيث سيتم تأجيل بداية الدراسة في هذه المدن لمدة أسبوع مقارنة ببقية مناطق المملكة، بدء من العام الدراسي القادم 1447 / 1448 هـ (2025 / 2026 م).

بداية متأخرة للعام الدراسي 1447 هـ في أربع مدن رئيسية

وفقا للتقويم الدراسي المعتمد رسميا، فإن بداية العام الدراسي في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف ستكون بتاريخ:

• 8 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 31 أغسطس 2025 م.

بينما تبدأ الدراسة في باقي مناطق المملكة في:

• 1 ربيع الأول 1447 هـ، الموافق 24 أغسطس 2025 م.

هذا التعديل الزمني في موعد العودة للدراسة يعكس حرص وزارة التعليم على مراعاة الظروف الخاصة التي قد تميز هذه المناطق، سواء من حيث الكثافة السكانية، أو الارتباطات الدينية والسياحية، أو البنية التحتية التعليمية.

نظرة استباقية على السنوات الدراسية القادمة

• العام الدراسي 1448 / 1449 هـ (2026 / 2027 م)
  • بداية الدراسة: يوم 17 ربيع الأول 1448 هـ، الموافق 30 أغسطس 2026 م.
  • نهاية الدراسة: يوم 26 المحرم 1449 هـ، الموافق 1 يوليو 2027 م.
• العام الدراسي 1449 / 1450 هـ (2027 / 2028 م)
  • بداية الدراسة: يوم 27 ربيع الأول 1449 هـ، الموافق 29 أغسطس 2027 م.
  • نهاية الدراسة: يوم 6 صفر 1450 هـ، الموافق 29 يونيو 2028 م.
• العام الدراسي 1451 / 1452 هـ (2028 / 2029 م)
  • بداية الدراسة: يوم 6 ربيع الآخر 1451 هـ، الموافق 27 أغسطس 2028 م.
  • نهاية الدراسة: يوم 23 صفر 1452 هـ، الموافق 5 يوليو 2029 م.

في الأعوام الثلاثة القادمة بعد 1447 هـ، تمتد الإجازة الصيفية لمدة أسبوع إضافي، وهو ما يمنح الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور مزيد من الوقت للاستراحة والتخطيط للعودة الأكاديمية، كما يخفف الضغط على البنية التحتية خلال فترات الذروة.

موافقة مجلس الوزراء وتوحيد الإطار الزمني

أعلنت وزارة التعليم السعودية أن هذه التعديلات تأتي في ضوء اعتماد رسمي من مجلس الوزراء، الذي أقر العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين في مدارس التعليم العام بعد تجربة نظام الفصول الثلاثة خلال السنوات الماضية.

وقد تم تحديد إطار زمني موحد للأعوام الأربعة المقبلة (من 1447 هـ وحتى 1450 هـ)، بهدف تعزيز الاستقرار التعليمي وضمان جودة الأداء الأكاديمي، ويشمل هذا الإطار:

• الحفاظ على عدد أيام الدراسة الفعلية.
• توزيع العطل والإجازات بطريقة منظمة ومدروسة.
• توفير مرونة كافية للمدارس في بعض المدن التي لها خصوصية اجتماعية أو دينية أو لوجستية.

ما الذي تعنيه هذه التعديلات لأولياء الأمور والطلاب؟

• تنظيم أفضل للعطلات: الإجازة الصيفية تمتد لأسبوع إضافي، مما يتيح مزيد من الراحة النفسية والتخطيط الأسري.
• مرونة في الاستعداد للعودة: خصوصا في المدن التي تشهد كثافة عالية في الحركة السكانية والسياحة مثل مكة والمدينة.
• تحسين جودة العملية التعليمية: من خلال التركيز على الاستقرار الزمني وتوزيع الجهود خلال العام.
• تقليل الازدحام والضغط اللوجستي: من خلال تأخير بدء العام الدراسي في المدن ذات الكثافة العالية.

خطوة استراتيجية نحو تطوير التعليم واستدامة الأداء

تعد هذه التعديلات في التقويم الدراسي جزء من رؤية متكاملة لتطوير التعليم في المملكة، حيث لا تقتصر على الجوانب الإدارية، بل تشمل أيضا البعد النفسي والتربوي واللوجستي.

ومن خلال توحيد الإطار الزمني، ومنح مرونة لبعض المناطق، تتجه وزارة التعليم بخطى واثقة نحو تحقيق أعلى مستويات الجودة والفعالية في العملية التعليمية.

ومع بقاء الأعوام القادمة ضمن إطار زمني واضح المعالم، بات بإمكان أولياء الأمور، والمعلمين، والطلاب، التخطيط بشكل أكثر دقة واستقرار للسنوات الدراسية القادمة، بما ينعكس إيجابيا على الأداء الأكاديمي والمجتمعي.