بتوجيه عاجل من ولي العهد.. 7 إنجازات تغير شكل جدة للأبد وتجعل سكانها من الأثرياء

7 إنجازات تغير شكل جدة للأبد وتجعل سكانها من الأثرياء
  • آخر تحديث

في إطار التوجه الاستراتيجي للمملكة نحو تعزيز الإرث الحضاري واستثمار المقومات الثقافية والاقتصادية، وبتوجيه مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حقق مشروع "إعادة إحياء جدة التاريخية" خلال عام 2024 سلسلة من الإنجازات النوعية التي تمثل نقطة تحول في مسيرة تطوير المدينة العريقة.

7 إنجازات تغير شكل جدة للأبد وتجعل سكانها من الأثرياء

وتهدف المبادرة إلى تحويل المنطقة التاريخية إلى مركز عالمي نابض بالحياة، يجمع بين العمق التاريخي والحداثة، ويمنح سكان جدة فرص اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة.

وقد ساهمت هذه الإنجازات في إرساء نموذج عمراني مستدام، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي، ورفع جودة الحياة، تماشي مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تولي أهمية كبرى للثقافة، والسياحة، وريادة الأعمال ضمن المناطق التاريخية ذات القيمة الحضارية.

نجح المشروع في ترميم 27 مبنى تاريخي ذي قيمة عمرانية فريدة، إلى جانب تأهيل 10 مبانٍ إضافية، وإنقاذ 39 مبنى كان مهدد بالانهيار.

وقد تم تنفيذ أعمال الترميم وفق معايير دقيقة تراعي الحفاظ على الطابع المعماري الحجازي التقليدي، بما يعزز هوية المنطقة ويدعم ملف المملكة في الحفاظ على التراث العمراني المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

كما جرى استخدام تقنيات حديثة لتوثيق ورقمنة الأعمال، مع إشراف مباشر من فرق فنية متخصصة بالتعاون مع الهيئة الملكية لمحافظة جدة.

ضمن خطة طموحة لتحويل 34 مبنى تراثي إلى فنادق بوتيكية، تم افتتاح أول ثلاثة فنادق تمزج بين الفخامة والطابع الأصيل.

وتتميز هذه المنشآت بتصاميم مستلهمة من البيئة الحجازية، وتقدم تجربة ضيافة فريدة تربط الزائر بالتاريخ والثقافة المحلية، ما يضع جدة التاريخية على خارطة الضيافة العالمية.

ومن المتوقع أن تسهم هذه الفنادق في تحفيز السياحة الداخلية والدولية، وتوفير مئات الوظائف لأبناء المنطقة، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

استكملت المرحلة الأولى من تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، وهي من أقدم المواقع الجغرافية في جدة، ما أتاح للسكان والزوار تجربة حضرية مميزة تمتزج فيها الطبيعة مع التراث.

كما أضيفت مساحات خضراء جديدة تجاوزت 90 ألف متر مربع، موزعة بين حدائق وساحات عامة، لتعزيز التوازن البيئي وجذب الفعاليات الثقافية والسياحية.

افتتح متحف teamLab الياباني الشهير على مساحة 10 آلاف متر مربع، ويعد من أهم معالم الفن الرقمي التفاعلي في المنطقة، إلى جانب مركز جديد للفنون المسرحية والسينما، يهدف إلى رعاية المواهب المحلية وتنشيط الحركة الفنية في جدة.

ويشكل ذلك نقلة نوعية في مشهد الترفيه الثقافي، الذي تسعى المملكة إلى تعزيزه ضمن استراتيجيتها الوطنية للثقافة.

تم تدشين متجر ومقهى “إرث” في قلب المنطقة التاريخية، ليكون نقطة جذب رئيسية تقدم تجربة ثقافية وترفيهية فريدة تمزج بين الحرف اليدوية والمنتجات التراثية والمذاقات المحلية الأصيلة، ما يعكس روح المشروع في الجمع بين الأصالة والحداثة.

وقعت الهيئة الملكية لمحافظة جدة 6 اتفاقيات تطوير رئيسية تهدف إلى تعزيز استدامة المشروع واستقطاب المستثمرين من داخل وخارج المملكة.

وتغطي هذه الاتفاقيات مجالات السياحة، الضيافة، الفن، البيئة، والتعليم، مما يكرس جدة التاريخية كوجهة متعددة الأبعاد اقتصادي وثقافي.


من خلال هذه الإنجازات السبعة، يتوقع أن تتحول جدة التاريخية إلى منطقة جذب لأثرياء العالم، ومستقر راقي لسكان المدينة، ما سينعكس على قيمة العقارات ونمط المعيشة، ويحول سكانها إلى مستثمرين وأصحاب مشاريع مستقبلية، ضمن بيئة تنموية شاملة تحفظ التراث وتدفع نحو الازدهار.

قائمة المصادر