الداخلية السعودية توقف التعامل بجواز السفر الالكتروني السعودي

الداخلية السعودية توقف التعامل بجواز السفر الالكتروني السعودي
  • آخر تحديث

أوضحت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية أن جواز السفر يعد الوثيقة الأساسية الوحيدة التي تتيح للمواطنين السعوديين مغادرة أراضي المملكة نحو الخارج.

الداخلية السعودية توقف التعامل بجواز السفر الالكتروني السعودي 

لا تقبل أي وثيقة بديلة عنه للسفر الدولي، باستثناء الرحلات إلى دول مجلس التعاون الخليجي، التي تُجيز استخدام الهوية الوطنية الورقية فقط كوثيقة معتمدة لعبور الحدود، وذلك ضمن اتفاقيات التعاون المشترك بين دول الخليج العربي.

متطلبات صلاحية جواز السفر حسب الوجهة

أكدت الجوازات أن على المواطنين والمواطنات التأكد من صلاحية جوازات السفر قبل التخطيط لأي رحلة خارجية، إذ تختلف متطلبات الصلاحية بحسب الدولة الوجهة:

  • عند السفر إلى الدول العربية: يجب أن يكون جواز السفر ساري لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر.
  • عند التوجه إلى الدول غير العربية: يجب أن تتجاوز صلاحية الجواز ستة أشهر على الأقل.

هذه الشروط تتوافق مع الأنظمة الدولية المعمول بها، كما أنها تضمن انسيابية الإجراءات وعدم تعرض المسافرين لأي عراقيل على الحدود أو عند إصدار التأشيرات.

الهوية الوطنية الورقية

شددت المديرية على أن الهوية الوطنية الورقية هي الوسيلة الوحيدة المقبولة للسفر إلى دول الخليج.

أما النسخ الرقمية للهوية الوطنية، المتوفرة عبر منصات "أبشر" و"توكلنا"، فلا يعترف بها كوثيقة سفر أو إثبات هوية خارج المملكة، ما يعني أن حمل النسخة الورقية الأصلية أمر إلزامي.

سجل الأسرة

نبهت الجوازات إلى أن سجل الأسرة لا يُعتبر وثيقة سفر بأي شكل، ولا يمكن استخدامه لعبور الحدود، سواء عند السفر إلى الدول الخليجية أو غيرها، فدوره يقتصر على إثبات صلة القرابة داخل المملكة فقط.

التحذير من المعلومات المغلوطة

حذرت الجوازات المواطنين من الانسياق وراء المعلومات غير الرسمية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي بشأن شروط وإجراءات السفر.

ودعت إلى الرجوع فقط للمصادر الحكومية الموثوقة، مثل المواقع الرسمية لوزارة الداخلية والجوازات، لتفادي الوقوع في أخطاء قد تؤثر على إجراءات السفر.

التعامل الآمن مع جواز السفر

أكدت الجوازات أن جواز السفر يُعد وثيقة أمنية من الدرجة الأولى، تستوجب أعلى درجات الحذر في حفظها والتعامل معها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ومن الإرشادات المهمة:

  • عدم رهن الجواز لدى أي جهة أو شخص، لما في ذلك من مخالفة قانونية تعرض صاحبها للمساءلة.
  • عدم إساءة استخدام الجواز أو منحه لطرف ثالث، سواء للاستعارة أو الاستخدام غير المشروع.
  • الاحتفاظ بالجواز في مكان آمن أثناء السفر، وتجنب وضعه في الحقائب غير المؤمنة أو الأماكن العامة.

فقدان أو تلف الجواز

لفتت المديرية إلى أن فقدان أو تلف جواز السفر قد يترتب عليه مشكلات قانونية، وربما أمنية، خاصة في حال حدوث ذلك خارج البلاد.

إذ يعد الجواز هوية دولية لحامله، ويستخدم للتعرف على الشخص رسميا في جميع الدول.

وأي إهمال في حفظه قد يؤدي إلى تأخير العودة، أو التعرض للإجراءات القضائية أو الأمنية في بلد الوجهة.

مراجعة متطلبات كل دولة قبل السفر

نصحت الجوازات المواطنين بضرورة الاطلاع على أنظمة السفر الخاصة بكل دولة يرغبون في زيارتها، بما يشمل:

  • شروط الحصول على التأشيرة.
  • الوثائق الداعمة المطلوبة.
  • التعليمات الصحية أو الأمنية.
  • المدة الزمنية المسموح بها للبقاء في الدولة المستضيفة.

تجديد الهوية الوطنية

بيّنت الجوازات أن الهوية الوطنية تستخدم في السفر إلى دول الخليج، لذا فإن من الضروري التأكد من صلاحيتها قبل المغادرة.

ويجب على المواطنين تجديد الهوية فور انتهاء صلاحيتها عبر الجهات المختصة أو المنصات الإلكترونية الرسمية.

خدمات إلكترونية متطورة لتسهيل إجراءات السفر

أكدت الجوازات استمرارها في تقديم خدماتها من خلال:

  • الفروع المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
  • المنصات الرقمية مثل "أبشر" و"توكلنا"، والتي تتيح خدمات:
    • إصدار وتجديد جواز السفر.
    • الاستعلام عن صلاحية الهوية أو الجواز.
    • تحديث البيانات إلكترونيا.
    • حجز المواعيد لمراجعة الفروع.

نصائح عامة قبل السفر

  • التحقق من صلاحية الجواز والهوية الوطنية قبل السفر بفترة كافية.
  • الاحتفاظ بنسخة مصورة من الجواز في مكان منفصل تحسب للضياع.
  • مراجعة التعليمات الخاصة بالدولة الوجهة عبر سفارتها أو منصاتها الرسمية.
  • عدم الاعتماد على التطبيقات أو الصور الرقمية كبديل عن الوثائق الأصلية.
  • عدم تصديق الشائعات أو المنشورات غير الرسمية المنتشرة عبر الإنترنت.

التزام بالتعليمات يحميك من العقبات

اختتمت المديرية العامة للجوازات بيانها بالتأكيد على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات الرسمية المتعلقة بالسفر والجوازات، مشيرة إلى أن التهاون أو التجاوز قد يؤدي إلى تأخير المغادرة، أو المنع المؤقت من السفر، أو حتى المساءلة القانونية في بعض الحالات.