التعليم تحدد صلاحيات مدراء المدارس الجديدة فيما يخص الطلاب والمعلمين من بداية العام الدراسي 1447

التعليم تحدد صلاحيات مدراء المدارس الجديدة فيما يخص الطلاب والمعلمين
  • آخر تحديث

يعد قائد المدرسة (مدير المدرسة سابقا) حجر الزاوية في النظام التعليمي داخل أي مؤسسة تعليمية، فهو المسؤول الأول عن إدارة شؤون المدرسة بكافة مكوناتها، سواء من الناحية الأكاديمية أو الإدارية أو التنظيمية.

التعليم تحدد صلاحيات مدراء المدارس الجديدة فيما يخص الطلاب والمعلمين

وفي إطار التحديثات التي تبنتها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية، وضمن رؤية 2030، تم منح قادة المدارس صلاحيات موسعة ومهام استراتيجية تمكنهم من اتخاذ القرارات بمرونة عالية بما يحقق جودة الأداء داخل البيئة المدرسية.

صلاحيات قائد المدرسة الإدارية والتنظيمية

تمكين قائد المدرسة من إدارة مؤسسته التعليمية بكفاءة تطلب إصدار حزمة من الصلاحيات التي تمنحه القوة النظامية لاتخاذ القرارات السريعة والفاعلة، وتشمل هذه الصلاحيات ما يلي:

  • تشكيل وتفعيل المجالس واللجان المدرسية، وتحديد آلية عملها ومواعيد اجتماعاتها بما يعزز الحوكمة المدرسية.
  • تقويم أداء المتعهدين بنقل الطلاب والتوصية بالاستمرار أو التغيير وفق تقارير الأداء.
  • قبول الطلاب من خارج النطاق الجغرافي ممن تنطبق عليهم شروط القبول والتسجيل.
  • اعتماد برامج التنمية المهنية لكافة منسوبي المدرسة خلال اليوم الدراسي بما يشمل:
    • ورش العمل.
    • اللقاءات التخصصية.
    • تبادل الخبرات.
    • حلقات النقاش.
  • الدمج بين اللجان المدرسية وفق ما تسمح به القواعد التنظيمية دون المساس بلجنة التوجيه والإرشاد أو مجلس المدرسة.
  • تعديل عدد الفصول الدراسية بالزيادة أو النقصان خلال الأسابيع الأولى من كل فصل دراسي وفق حاجة المدرسة.

صلاحيات التوظيف والتكليفات

لتحقيق أفضل أداء ممكن، فوض لقائد المدرسة صلاحيات مرنة تتعلق بتكليف شاغلي الوظائف التعليمية، منها:

  • ترشيح الوكلاء والمرشدين وأمناء مصادر التعلم ورواد النشاط من قائمة مرشحي إدارة التعليم.
  • تحديد أو تغيير مواقع الغرف الدراسية والمكتبة وغرف الموظفين بحسب الحاجة التنظيمية.
  • تكليف المعلمين والإداريين بأعمال إضافية مؤقتة تدعم العمل التربوي دون المساس بالمهام الأصلية.

صلاحيات الإجازات والتعامل مع الطوارئ

بهدف تعزيز الاستجابة السريعة للظروف المتغيرة، تم منح قائد المدرسة صلاحيات مباشرة تشمل:

  • منح الإجازات الاضطرارية لموظفي المدرسة بما يحقق المصلحة التعليمية.
  • منح الإجازات المرضية وفق لوائح وزارة الصحة مع إشعار إدارة التعليم.
  • تعليق الدوام داخل المدرسة في حالات الطوارئ ليوم واحد كحد أقصى مع إخطار الجهات الرسمية.
  • إيقاف الاصطفاف أو الفسح المدرسية في حال الأحوال الجوية الضارة.
  • تعديل جداول الحصص والفسح مؤقتا لتنفيذ برامج تربوية وفق الحاجة.

صلاحيات تخص الأنشطة والبرامج التعليمية

لضمان تحقيق التكامل بين التعليم النظري والتجارب التطبيقية، تم منح قائد المدرسة الحق في:

  • تنظيم الرحلات التعليمية والزيارات الميدانية داخل النطاق الجغرافي لإدارة التعليم بشرط ألا تتجاوز مدتها يوم دراسي.
  • زيادة اليوم الدراسي لمجموعة من الطلاب لمدة لا تتجاوز ساعة واحدة في اليوم لتنفيذ برامج تعليمية أو علاجية.
  • إعداد برامج خاصة لحل المشكلات السلوكية أو الأكاديمية للطلاب أو تحسين بيئة التعلم.

الصلاحيات التأديبية ومتابعة الانضباط

تمكين قائد المدرسة من ضبط السلوك والانضباط العام داخل المدرسة تضمن منحه الصلاحيات التالية:

  • المساءلة الخطية لأي موظف في حال التقصير أو الإخلال بمهامه.
  • رفع المخالفات السلوكية الخطيرة لإدارة التعليم في حال وجود شبهة جنائية أو تهديد للأمن العام.
  • إصدار قرارات الحسم من الرواتب للموظفين المتغيبين أو المتأخرين بالتنسيق مع شؤون الموظفين.
  • منع أي موظف أو طالب يشتبه بإصابته بمرض معدي أو خطير من الحضور للمدرسة.

التمثيل المؤسسي والعلاقات الحكومية

يمنح قائد المدرسة حق تمثيل المدرسة في عدد من اللجان الرسمية المرتبطة بالبنية التحتية أو الإجراءات الحكومية، مثل:

  • لجان استئجار المباني المدرسية.
  • لجان مقايسة الترميم والصيانة.
  • لجان استلام المباني بعد الصيانة أو البناء.
  • التواصل المباشر مع الجهات الحكومية في حالات الطوارئ.
  • مخاطبة مدير التعليم مباشرة في القضايا الكبرى التي تمس أمن الوطن أو العقيدة.

المهام الجوهرية لقائد المدرسة في تطوير الأداء التعليمي

إلى جانب الصلاحيات النظامية، يتحمل قائد المدرسة مسؤوليات استراتيجية في توجيه دفة المدرسة نحو التميز، وتشمل ما يلي:

  • التنظيم والإشراف على العودة المدرسية
    • تشكيل اللجنة التشغيلية لبدء الدراسة.
    • إعداد جداول المعلمين اليومية والأسبوعية.
    • متابعة تنفيذ خطة الفاقد التعليمي وتحسين الأداء الطلابي.
  • تحسين التحصيل الدراسي والتقويم المستمر
    • دراسة وتحليل مؤشرات تحصيل الطلاب.
    • تقديم خطط علاجية وتعزيزية وفق الفروقات الفردية.
    • تنفيذ الاختبارات التحصيلية وتحليل نتائجها.
  • تفعيل المنصات التعليمية والتحول الرقمي
    • متابعة دخول المعلمين والطلاب لمنصة مدرستي.
    • التحقق من سير العملية التعليمية الافتراضية.
    • تفعيل استخدام المحتوى الرقمي والتلفزيوني.
  • بناء العلاقات مع أولياء الأمور والمجتمع
    • عقد لقاءات دورية مع أولياء الأمور.
    • إرسال تقارير منتظمة عن تقدم الطلاب.
    • تنظيم اجتماعات حضوري أو عن بُعد مع المجتمع المدرسي.

الدور الحيوي لقائد المدرسة أثناء سير العملية التعليمية

يلعب قائد المدرسة دور تنفيذي فاعل خلال اليوم الدراسي يتجلى في:

  • التأكد من جاهزية البنية التحتية التقنية والتعليمية.
  • التحقق من التزام الطلاب والمعلمين بالحصص والجداول.
  • حضور الحصص لمتابعة جودة التعليم داخل الفصول.
  • الإشراف على إدخال الدرجات وتحديث مهارات الطلاب.
  • متابعة برامج التربية الخاصة والخدمات المساندة للطلاب ذوي الإعاقة.

قائد المدرسة هو حجر الأساس في التغيير

بفضل هذه الصلاحيات الشاملة والمهام المتنوعة، بات قائد المدرسة اليوم مسؤول عن قيادة المدرسة كمؤسسة متكاملة نحو النجاح، من خلال الرؤية الإدارية والتنظيمية والتعليمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية جاذبة، آمنة، ومحفزة على الإبداع، ومواكبة لتطلعات الوطن في ظل رؤية 2030.