التعليم تحدد تاريخ عودة المعلمين والمعلمات للمدارس قبل عودة الطلاب وانطلاق العام الدراسي الجديد 1447

التعليم تحدد تاريخ عودة المعلمين والمعلمات للمدارس قبل عودة الطلاب
  • آخر تحديث

مع اقتراب موعد بدء العام الدراسي الجديد 1447 هـ، يزداد اهتمام مختلف فئات المجتمع التعليمي في المملكة العربية السعودية، من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، بالتعرف على مواعيد العودة إلى المدارس، واستئناف العمل في الكوادر التعليمية والإدارية، إضافة إلى تفاصيل الإجازات الرسمية المدرجة ضمن التقويم الدراسي المعتمد من وزارة التعليم السعودية.

التعليم تحدد تاريخ عودة المعلمين والمعلمات للمدارس قبل عودة الطلاب

وتسعى وزارة التعليم بشكل سنوي إلى وضع جدول زمني واضح ومسبق يحدد بدقة توقيت انطلاقة العام الدراسي، وعودة جميع العاملين في الميدان التعليمي، بما يحقق أهداف التخطيط المسبق، ويسهم في تهيئة البيئة المدرسية لضمان بداية قوية ومنظمة تُعزز من جودة التعليم وكفاءة العملية التعليمية.

التقويم الدراسي

يعتبر التقويم الدراسي بمثابة البوصلة الأساسية التي تسترشد بها المدارس والإدارات التعليمية على مدار العام، فهو لا يقتصر على تحديد مواعيد الدراسة والإجازات، بل يمتد أثره ليشمل مختلف الجوانب الفنية والإدارية، حيث يستخدم في:

  • تنظيم الخطط الدراسية الفصلية والمناهج التعليمية وفق جداول زمنية دقيقة تضمن التدرج في تقديم المواد وتحقيق الأهداف التعليمية.
  • تنسيق الإجازات الرسمية والمناسبات الدينية والوطنية بما يمنح الطلاب والمعلمين فترات راحة متوازنة تساعد على تجديد النشاط الذهني والجسدي.
  • تعزيز الاستقرار النفسي للطلبة والمعلمين عبر وضوح الرؤية لمجريات العام الدراسي، مما يحسن الأداء الأكاديمي ويقلل من التوتر الناتج عن المفاجآت أو التغييرات الطارئة.
  • إتاحة المجال لتفعيل الأنشطة اللاصفية والبرامج الإثرائية التي تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته.

جدول عودة الكوادر التعليمية والطلاب للعام الدراسي 1447 هـ

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن الجدول الرسمي لعودة الإداريين والمعلمين والطلاب للعام الدراسي الجديد 1447 هـ - 2025 م، وذلك وفق المواعيد التالية:

  • ▪ عودة المشرفين التربويين والكادر الإداري
    • الثلاثاء 18 صفر 1447 هـ
    • الموافق 12 أغسطس 2025 ميلادي

وهي العودة الأولى ضمن منظومة التعليم، حيث تبدأ الكوادر الإدارية تجهيز المدارس ومرافقها، وتنظيم ملفات التسجيل، وصيانة البنية التحتية لاستقبال العام الدراسي بشكل مثالي.

  • عودة المعلمين والمعلمات
    • الأحد 23 صفر 1447 هـ
    • الموافق 17 أغسطس 2025 ميلادي

وتخصص هذه الفترة لإعداد الدروس والخطط التعليمية، وتنظيم البيئة الصفية، والمشاركة في اللقاءات التربوية التي تعقد لرفع مستوى الجاهزية.

  • عودة الطلاب والطالبات
    • الأحد 1 ربيع الأول 1447 هـ
    • الموافق 24 أغسطس 2025 ميلادي

وهو اليوم الرسمي لانطلاقة الدراسة، وبدء الحصص التعليمية في المدارس بمختلف مراحلها، حيث يعود ملايين الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد عطلة صيفية طويلة.

نظرة على الإجازات الرسمية في التقويم الدراسي 1447 هـ

تعد الإجازات جزء لا يتجزأ من التنظيم العام للعام الدراسي، وهي توزع بطريقة مدروسة تراعي التوازن بين فترات الدراسة وفترات الراحة.

وقد أعلنت وزارة التعليم عن تفاصيل بعض الإجازات الرئيسية في التقويم الدراسي الجديد، مع التنويه إلى أن بعض المناسبات الدينية تعتمد على الرؤية الشرعية للهلال:

  • إجازة نهاية العام الدراسي 1446 هـ
    • بدأت يوم الخميس 1 محرم 1447 هـ
    • الموافق 26 يونيو 2025 ميلادي
  • تمتد الإجازة حتى العودة الرسمية في شهر أغسطس، وتتراوح مدتها:
    • حوالي 60 يوم للطلاب
    • 53 يوم للمعلمين
    • 48 يوم للكوادر الإدارية
  • إجازة عيد الفطر المبارك
    • لم يحدد موعدها بعد، إذ تعتمد على رؤية هلال شهر شوال 1447 هـ.
    • تعد من الإجازات التي ينتظرها الجميع لقيمتها الدينية والاجتماعية، إذ تتيح للعائلات فرصة للاحتفال والتواصل وتنظيم اللقاءات الأسرية.
  • إجازة عيد الأضحى المبارك
    • تحدد أيضا وفق رؤية هلال شهر ذي الحجة.
    • تمنح هذه الإجازة فرصة للسفر، وأداء مناسك الحج والعمرة لمن استطاع، والمشاركة في الأجواء الروحانية التي تميز هذا الموسم.

دور أولياء الأمور في الاستعداد للعام الدراسي الجديد

بالتزامن مع إعلان التقويم الدراسي، يُلقى على عاتق أولياء الأمور دور كبير في تهيئة الأبناء نفسي ومادي للعام الجديد، ويشمل ذلك:

  • تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ تدريجي قبل انطلاقة الدراسة.
  • شراء المستلزمات المدرسية والزي الموحد قبل الزحام في الأسواق.
  • غرس الحماس والانضباط في نفوس الطلاب لتقبل الدراسة بحيوية دون شعور بالضغط أو القلق.

عام دراسي جديد وانطلاقة جديدة نحو التميز

يمثل العام الدراسي 1447 هـ فرصة متجددة لبناء جيل متعلم ومتمكن، قادر على مواكبة التطورات والتحولات المتسارعة التي يشهدها التعليم في المملكة ضمن إطار التحول الرقمي ورؤية 2030.

ومن خلال التنظيم الدقيق للتقويم الدراسي، واستعداد جميع الأطراف من طلاب ومعلمين وإدارات وأولياء أمور، تعزز فرص النجاح وتتحقق الأهداف التربوية المنشودة في بيئة تعليمية مستقرة وفعالة.