صراع محتدم بين النصر والهلال والاتحاد لضم نجم مانشيستر سيتي والأرقام المعروضة تصل لمبالغ خيالية

صراع محتدم بين النصر والهلال والاتحاد لضم نجم مانشيستر سيتي
  • آخر تحديث

في تطور لافت على صعيد سوق الانتقالات الصيفية الجارية، دخل النجم البرازيلي أنتوني، مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، دائرة الاهتمام من قبل بعض الأندية السعودية البارزة، التي تسعى لتعزيز صفوفها بأسماء رنانة على مستوى الهجوم.

صراع محتدم بين النصر والهلال والاتحاد لضم نجم مانشيستر سيتي 

ورغم أن اللاعب لا يزال منفتح على فكرة الاستمرار في الملاعب الأوروبية، إلا أن احتمالية انتقاله إلى دوري روشن السعودي باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى.

اهتمام سعودي متزايد باللاعب البرازيلي وسط صعوبة العودة إلى الدوري الإسباني

بحسب ما أفادت به شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، فإن ناديين من كبار أندية الدوري السعودي للمحترفين يدرسان بجدية التعاقد مع أنتوني خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، دون الكشف عن هويتهما.

ويأتي هذا الاهتمام المتصاعد تزامن مع إغلاق باب عودته إلى نادي ريال بيتيس الإسباني، حيث كان معار في النصف الثاني من الموسم الماضي.

فالفريق الأندلسي، وعلى الرغم من اقتناعه بقدرات اللاعب، يواجه صعوبات مالية تمنعه من التقدم بعرض لشراء عقده بشكل دائم.

أنتوني لا يغلق الباب أمام الدوري السعودي

ورغم أن اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 25 عام لا يمانع فكرة الانتقال إلى أحد الأندية السعودية، فإنه لا يزال يفضل البقاء في أوروبا، خاصة في ظل اهتمام عدد من الأندية الأوروبية الكبيرة بالتعاقد معه.

فقد أشارت التقارير إلى أن كلا من أتلتيكو مدريد الإسباني، وباير ليفركوزن وبايرن ميونخ الألمانيين، يتابعون تطورات وضع اللاعب عن كثب، بانتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة من مفاوضات.

محطته الأخيرة في ريال بيتيس

خلال فترة إعارته إلى ريال بيتيس في النصف الثاني من الموسم الماضي، أظهر أنتوني قدرات هجومية مميزة أثبتت قيمته الفنية، حيث شارك في 26 مباراة سجل خلالها 9 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة، في واحدة من أبرز فتراته منذ انتقاله من أياكس الهولندي إلى مانشستر يونايتد.

هذا التألق اللافت مع الفريق الإسباني أعاد تسليط الضوء على قدرات اللاعب الذي لم يتمكن من إبراز إمكاناته بالشكل الكامل خلال تجربته في الدوري الإنجليزي الممتاز.

أرقام أنتوني مع مانشستر يونايتد

منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد قادم من أياكس أمستردام، خاض أنتوني ما مجموعه 96 مباراة مع الفريق الإنجليزي، استطاع خلالها أن يسجل 12 هدف فقط، ويمرر 5 تمريرات حاسمة، وهي أرقام لا ترقى إلى مستوى التطلعات التي وضعت عليه عند انضمامه إلى صفوف "الشياطين الحمر".

ومع تعاقب المدربين وتراجع الثقة به في بعض الفترات، أصبح البحث عن وجهة جديدة أمر ضروري، سواء داخل أوروبا أو خارجها.

خطوة محسوبة أم مجازفة؟ 

اللاعب الآن في مرحلة مفصلية من مسيرته، وهو يدرس عروض من أندية لها مكانتها، سواء في أوروبا أو الشرق الأوسط.

فبين طموح الاستمرار في القمة الأوروبية، وبين جاذبية المشاريع الطموحة في الدوري السعودي من حيث العوائد المالية والتحديات الجديدة، تبقى كل الخيارات مطروحة على الطاولة.

ومع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، من المتوقع أن يحسم أنتوني قراره في وقت قريب، حيث يضع كافة المعطيات بعين الاعتبار، بما في ذلك التشكيلة الأساسية، الدور التكتيكي، والمدى الزمني للعقد المقترح.

الرغبة والطموح وتغير المعادلات الكروية

لا شك أن انتقال النجم البرازيلي إلى الدوري السعودي سيكون حدث لافت، في حال تم، نظرا لمكانته الفنية ومكانته الإعلامية.

وفي حال قرر البقاء في أوروبا، فستبقى الأندية الكبرى تترقبه كخيار هجومي مميز يمكنه أن يستعيد بريقه في بيئة أكثر ملاءمة لقدراته.