عاجل: الهلال يطيح بفهد بن نافل من رئاسة النادي وهذا هو البديل غير المتوقع

الهلال يطيح بفهد بن نافل من رئاسة النادي وهذا هو البديل غير المتوقع
  • آخر تحديث

مع استمرار العد التنازلي لانتهاء فترة الإدارة الحالية، يشهد الوسط الرياضي السعودي تطورات لافتة تتعلق بمستقبل رئاسة نادي الهلال، أحد أعرق الأندية في المملكة وآسيا.

الهلال يطيح بفهد بن نافل من رئاسة النادي وهذا هو البديل غير المتوقع 

وتتركز الأنظار حاليا على المرحلة الانتقالية التي ستحدد هوية الرئيس الجديد للنادي في ظل غموض موقف الرئيس الحالي فهد بن نافل.

حمد المالك مرشح محتمل بدعم من فهد بن نافل والوليد بن طلال

في هذا السياق، طرح الإعلامي معن القويعي عبر حسابه الشخصي على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، اسم حمد المالك كأحد الأسماء المرشحة بقوة لرئاسة نادي الهلال خلال الفترة القادمة.

وأشار القويعي في تغريدته إلى أن ترشيح المالك يأتي بدعم مباشر من رئيس الهلال الحالي فهد بن نافل، إضافة إلى دعم كبير من الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز الشخصيات الداعمة لمسيرة الزعيم تاريخي.

فهد بن نافل يبتعد عن المشهد الرئاسي المقبل

رغم النجاحات الكبيرة التي حققها فهد بن نافل خلال فترة رئاسته، إلا أن المصادر القريبة من إدارة النادي تؤكد أن بن نافل لا ينوي الترشح مجددا لرئاسة الهلال.

وبذلك يسدل الستار على فصل مهم في مسيرة النادي، شهد تحقيق ألقاب كبرى محلي وقاري، من بينها دوري أبطال آسيا.

ويمثل هذا القرار بداية مرحلة جديدة تتطلب شخصية قادرة على تحمل مسؤوليات النادي ومواصلة العمل على النهج الإداري والرياضي الطموح الذي أسسه الرئيس المنتهية ولايته.

الهلال يستعد للموسم الجديد

على الجانب الفني، تستعد الإدارة الحالية لنادي الهلال بقوة لانطلاقة الموسم الكروي الجديد، حيث تركز الجهود حاليا على تعزيز صفوف الفريق بعدد من الصفقات النوعية، بهدف إعادة بناء التشكيلة على أسس قوية تواكب الطموحات الجماهيرية.

يذكر أن الهلال عاش موسم ماضي اتسم بالإحباط، خاصة على الصعيد المحلي والقاري، ما يجعل الرغبة في العودة إلى منصات التتويج ضرورة ملحة للإدارة واللاعبين والجماهير على حد سواء.

الجماهير تترقب القرارات المقبلة

في ظل هذه المعطيات، تتجه أنظار جماهير الزعيم نحو الجمعية العمومية القادمة، وسط تساؤلات متعددة حول برنامج الإدارة المقبلة، وهوية المرشحين النهائيين، ومدى قدرة القيادة الجديدة على تحقيق آمال الملايين من عشاق الأزرق داخل المملكة وخارجها.

وتؤكد الأوساط الرياضية أن المرحلة المقبلة ستكون مفصلية في تاريخ الهلال، حيث يتطلب النجاح الحفاظ على إرث النادي، ومواصلة نهج الاستدامة الإدارية، وتقديم مشروع رياضي متكامل يعيد الفريق لمكانته المعتادة كمنافس أول على كل البطولات.