الأبواب المفتوحة تغلق جميعها دفعة واحدة في وجه سعود عبد الحميد والنافذة المتبقية تأتي من الوطن

الأبواب المفتوحة تغلق جميعها دفعة واحدة في وجه سعود عبد الحميد
  • آخر تحديث

تشهد الساحة الكروية الأوروبية حالة من الترقب بشأن مصير المدافع السعودي سعود عبدالحميد، لاعب نادي روما الإيطالي، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من خوض تجربة احترافية جديدة مع نادي تولوز الفرنسي، قبل أن تتعثر الصفقة فجأة وتدخل في مرحلة التجميد المؤقت، وفقا لما كشفت عنه تقارير صحفية أوروبية مساء يوم الإثنين.

الأبواب المفتوحة تغلق جميعها دفعة واحدة في وجه سعود عبد الحميد 

سعود عبدالحميد، الذي انتقل إلى صفوف نادي العاصمة الإيطالية روما مع بداية الموسم الماضي، لم ينجح في فرض نفسه ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب، ما جعل خياراته في المشاركة محدودة للغاية، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن تجربة جديدة على سبيل الإعارة، تضمن له فرصة لعب منتظمة واستمرار الاحتكاك بالمستويات الأوروبية العالية.

تولوز يدخل على الخط واتفاق شبه نهائي مع روما

خلال الأسابيع الأخيرة، أبدى نادي تولوز الفرنسي اهتمام جاد بضم عبدالحميد على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.

ووفقا لمصادر إعلامية متعددة، فإن هناك اتفاق مبدئي تم التوصل إليه بين إدارة تولوز ونادي روما، يتضمن انتقال اللاعب السعودي إلى الدوري الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، في خطوة كان من المتوقع أن تنعش مسيرته الاحترافية.

عقبة مفاجئة تعرقل إتمام الصفقة

غير أن موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي فجر مفاجأة غير سارة بشأن مستقبل الصفقة، حيث أشار إلى أن إدارة نادي روما قررت تجميد انتقال سعود عبدالحميد مؤقتا، في انتظار حسم التعاقد مع الظهير البرازيلي ويسلي، لاعب نادي فلامنغو.

وبحسب التقرير، فإن انتقال ويسلي إلى روما لم يحسم بشكل نهائي بعد، حيث لا تزال هناك "تفاصيل صغيرة" يجري التفاوض حولها.

وفي حال إتمام الصفقة، سيتم فتح الباب أمام إعارة عبدالحميد إلى تولوز، أما في حال تعثرت المفاوضات مع ويسلي، فإن روما قد يضطر للإبقاء على عبدالحميد كخيار بديل في مركز الظهير.

فرصة حاسمة للاعب السعودي في أوروبا مهددة بالضياع

هذا التطور المفاجئ يضع مستقبل عبدالحميد في موقف معقد، خاصة أن اللاعب يطمح إلى الحصول على دقائق لعب منتظمة وإثبات قدراته على الساحة الأوروبية.

وقد يكون فشل الصفقة ضربة لمساعيه في تثبيت أقدامه ضمن الأندية الكبرى في القارة.

ويأتي هذا في وقت تسعى فيه الكرة السعودية إلى تعزيز حضورها في الدوريات الأوروبية من خلال تصدير لاعبين شبان يمتلكون المهارات والقدرات الفنية التي تؤهلهم للنجاح، وسعود يُعد أحد أبرز هؤلاء اللاعبين.

الانتظار سيد الموقف

في ظل هذا المشهد المعقد، يبقى مصير صفقة إعارة سعود عبدالحميد رهين بما ستؤول إليه مفاوضات روما مع اللاعب البرازيلي ويسلي.

وإذا ما تم التوصل إلى اتفاق نهائي، فقد نشهد انتقال عبدالحميد رسميا إلى تولوز خلال الأيام القليلة المقبلة، أما في حال تعثر الصفقة، فإن مشروع انتقاله إلى الدوري الفرنسي سيصبح مهدد بالفشل بنسبة كبيرة.