المرور السعودي يعلن بدء حملة كبيرة لحجز وتوقيف هذا النوع من المركبات مع سائقيها والبداية بتوقيف أكثر من 6000 مركبة خلال ساعات فقط

المرور السعودي يعلن بدء حملة كبيرة لحجز وتوقيف هذا النوع من المركبات
  • آخر تحديث

في إطار سعيها المتواصل لحفظ النظام المروري وتعزيز السلامة العامة على الطرقات، أطلقت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة حملة أمنية ميدانية مكثفة تهدف إلى ضبط الدراجات الآلية المخالفة للأنظمة المرورية. 

المرور السعودي يعلن بدء حملة كبيرة لحجز وتوقيف هذا النوع من المركبات

هي خطوة تأتي ضمن سلسلة من الإجراءات المتتابعة التي تتبناها الجهات المعنية لمواجهة مختلف أشكال المخالفات المرورية التي تهدد أمن وسلامة مستخدمي الطرق.

فترة تنفيذ الحملة وتغطيتها الجغرافية

انطلقت الحملة بشكل رسمي يوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025، واستمرت حتى يوم السبت 19 يوليو 2025، لتغطي خلال هذه الفترة الزمنية كافة مناطق المملكة، حيث تجمعت الفرق الميدانية المرورية في المدن والقرى والطرق الرئيسية والفرعية، لرصد وضبط كل دراجة آلية مخالفة، سواء من حيث عدم الالتزام بأنظمة التسجيل والترخيص، أو بسبب التجاوزات السلوكية مثل قيادة الدراجة دون ارتداء الخوذة أو القيادة في أماكن غير مخصصة لذلك.

المرور السعودي يعلن عن نتائج الحملة رسميا

من خلال بيان رسمي نشر عبر الحساب المعتمد للإدارة العامة للمرور على منصة "إكس"، تم الإعلان عن النتائج التفصيلية للحملة الميدانية، والتي شهدت ضبط عدد كبير من الدراجات الآلية المخالفة.

وأكد البيان أن هذه الحملة أثمرت عن رصد 6866 دراجة آلية مخالفة، تم اتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، في خطوة تؤكد مدى الجدية في تطبيق الأنظمة المرورية دون تهاون أو استثناء.

الأهداف الاستراتيجية للحملة

جاءت هذه الحملة امتداد للجهود التي تبذلها إدارات المرور في سبيل تحقيق الأهداف التالية:

  • تعزيز الالتزام بالأنظمة المرورية من قبل سائقي الدراجات الآلية.
  • الحد من الحوادث المرورية الناتجة عن القيادة العشوائية أو غير النظامية.
  • حماية الأرواح والممتلكات، من خلال إحكام الرقابة على المركبات المخالفة.
  • نشر الوعي المروري وتحفيز السائقين على التقيد بالقوانين والتعليمات.

استمرار الحملات الميدانية ومضاعفة جهود المتابعة

أكدت الإدارة العامة للمرور أن هذه الحملة ليست حدث استثنائي، بل تمثل جزء من خطط مستمرة لتكثيف الرقابة الميدانية في جميع أنحاء المملكة.

وتوعدت بمواصلة تلك الحملات بشكل دوري ومنتظم لضمان التقيد الكامل بالأنظمة، وحماية الأرواح، والحفاظ على انسيابية الحركة المرورية في المدن والمناطق الحيوية.

دعوة للمواطنين والمقيمين

وجهت إدارات المرور رسالة واضحة للمواطنين والمقيمين بضرورة التعاون مع الجهات المرورية من خلال الالتزام التام بالتعليمات النظامية، والإبلاغ عن أي ممارسات مخالفة تعرض سلامة المجتمع للخطر.

فالحفاظ على الأمن المروري ليس مسؤولية الجهات المختصة وحدها، بل هو واجب وطني وأخلاقي مشترك بين جميع أفراد المجتمع.

الأمن المروري هدف لا مساومة فيه

إن نتائج هذه الحملة الميدانية تعكس بوضوح إصرار الجهات المختصة في المملكة على فرض النظام وتطبيق القانون على الجميع دون استثناء.

وتعد هذه الإجراءات ركيزة أساسية لبناء بيئة مرورية منظمة وآمنة، تحفظ الأرواح وتحد من الحوادث.

ومع استمرار هذه الحملات، يبقى الأمل معقود على وعي السائقين وتعاون المواطنين لتحقيق الهدف الأسمى: طرق آمنة ومستقبل مروري واعد.